بجنازة. فقام، وقال " قوموا. فإن للموت فزعا ".
في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
1544 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع، عن شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن مسعود بن الحكم، عن علي بن أبي طالب، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة، فقمنا. حتى جلس، فجلسنا.
1545 - حدثنا محمد بن بشار، وعقبة بن مكرم. قالا: ثنا صفوان بن عيسى.
ثنا بشر بن رافع، عن عبد الله بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية، عن أبيه، عن جده، عن عبادة بن الصامت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتبع جنازة، لم يقعد حتى توضع في اللحد. فعرض له حبر فقال: هكذا نصنع يا محمد! فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " خالفوهم ".
قال السندي: قيل إسناده ضعيف.
(36) باب ما جاء فيما يقال إذا دخل المقابر 1546 - حدثنا إسماعيل بن موسى. ثنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة، قالت: فقدته (تعنى النبي صلى الله عليه وسلم) فإذا هو بالبقيع. فقال " السلام عليكم، دار قوم مؤمنين. أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون.
اللهم! لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم ".