إذا صلى إلى بيت المقدس أكثر تقلب وجهه في السماء. وعلم الله من قلب نبيه صلى الله عليه وسلم أنه يهوى الكعبة. فصعد جبريل. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره وهو يصعد بين السماء والأرض. ينظر ما يأتيه به. فأنزل الله - قد نرى تقلب وجهك في السماء. الآية - فأتانا آت، فقال: إن القبلة قد صرفت إلى الكعبة. وقد صلينا ركعتين إلى بيت المقدس ونحن ركوع فتحولنا. فبنينا على ما مضى من صلاتنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا جبريل! كيف حالنا في صلاتنا إلى بيت المقدس؟ " فأنزل الله عز وجل - وما كان الله ليضيع إيمانكم -.
(عن أبي إسحاق الخ) قال السندي: قال الحافظ في فتح الباري: قد جاء سماع أبي إسحاق عن البراء في غير هذا الحديث، فلا ضعف فيه من تدليس أبي إسحاق. ذكره في كتاب الايمان.
وفى الزوائد: حديث البراء صحيح، ورجاله ثقات.
1011 - حدثنا محمد بن يحيى الأزدي. ثنا هاشم بن القاسم. ح وحدثنا محمد ابن يحيى النيسابوري، قال: حدثنا عاصم بن علي، قالا: ثنا أبو معشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بين المشرق والمغرب قبلة ".
(57) باب من دخل المسجد فلا يجلس حتى يركع 1012 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، قالا: ثنا ابن أبي فديك، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يركع ركعتين ".
في الزوائد: رجاله ثقات، إلا أنه منقطع. قال أبو حاتم: المطلب بن عبد الله عن أبي هريرة، مرسل.