كنت أصيد وكانت لي قربة أجعل فيها ماء. وإني توضأت بماء البحر. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " هو الطهور ماؤه. الحل ميتته ".
في الزوائد: رجال هذا الاسناد ثقات. إلا أن مسلما لم يسمع من الفراسي. وإنما سمع من ابن الفراسي ولا صحبة له. وإنما روى هذا الحديث عن أبيه. فالظاهر أنه سقط من هذا الطريق. اه السندي.
388 - حدثنا محمد بن يحيى. ثنا أحمد بن حنبل. ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد.
قال: حدثني إسحاق بن حازم، عن عبيد الله، هو ابن مقسم، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر، فقال " هو الطهور ماؤه. الحل ميتته ".
قال أبو الحسن بن سلمة: حدثنا علي بن ا لحسن الهستجاني. ثنا أحمد بن حنبل.
ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد. ثنى إسحاق بن حازم، عن عبيد الله، هو ابن مقسم، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر نحوه.
(39) باب الرجل يستعين على وضوئه فيصب عليه 389 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا عيسى بن يونس. ثنا الأعمش، عن مسلم ابن صبيح، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته.
فلما رجع تلقيته بالإداوة. فصببت عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يغسل ذراعيه فضاقت الجبة فأخرجهما من تحت الجبة. فغسلهما ومسح على خفيه، ثم صلى بنا.