في جملة كلمات أخر، وفي تفسير علي بن إبراهيم أنه كان مجذوما مكتعا وهو الذي قد عقفت أصابعه، وكان يشير بيديه المعقوفتين ويقول: (يا قوم اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد) والعقف بالمهملة والقاف: العطف...).
أقول: وللعلامة المجلسي رحمه الله توضيح لهذا الحديث في بحار الأنوار فراجعه إن شئت (1).
68 / 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن محمد بن بهلول العبدي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لم يؤمن الله المؤمن من هزاهز ولكنه آمنه من العمى فيها والشقاء في الآخرة (2) قال في الوافي: (الهزاهز: تحريك البلايا والحروب الناس، والمراد بالعمى:
عمي القلب قال الله عز وجل: (إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) وأما عمى البصر فهي مكرمة. روى الصدوق رحمه الله في الخصال بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا أحب الله عبدا نظر إليه فإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث إما صلاع وإما عمى وإما رمز).
69 / 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عثمان النوا، عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يبتلي المؤمن بكل بلية ويميته بكل ميتة ولا يبتليه بذهاب عقله، أما ترى أيوب كيف سلط إبليس على ماله وعلى ولده وعلى أهله وعلى كل شئ منه، ولم يسلط على عقله ترك له ليوحد الله به (3).
70 / 5 - الكليني، عن أبي على الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن