111 - شكوى الحاجة إلى المؤمن 658 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يونس بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام: أيما مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو إلى من يخالفه على دينه فكأنما شكا الله عز وجل إلى عدو من أعداء الله وأيما رجل مؤمن شكا حاجته وضره إلى مؤمن مثله كانت شكواه إلى الله عز وجل (1).
أقول: رجال السند كلهم ثقات إلا يونس بن عمار، لأنه لم يرد فيه توثيق خاص وهو أخو إسحاق بن عمار ونقل عنه عدة من الأعاظم. نحو يونس بن عبد الرحمن وابن أبي عمير وعثمان بن عيسى وابن محبوب كما في السند. ونقلها عنه الإسكافي في التمحيص / 61 ح 134.
659 / 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا حسن إذا نزلت بك نازلة فلا تشكها إلى أحد من أهل الخلاف، ولكن اذكرها لبعض إخوانك فإنك لن تقدم خصلة من أربع خصال: إما كفاية بمال وإما معونة بجاه أو دعوة فتستجاب أو مشورة برأي (2).
660 / 3 - الصدوق قال: وروي عن أبي هاشم الجعفري أنه قال: (أصابتني ضيقة شديدة فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام فاستأذنت عليه، فأذن لي فلما جلست قال: يا أبا هاشم أي نعم الله عليك تريد أن تؤدي شكرها؟ قال أبو هاشم: فوجمت فلم أدر ما أقول له، فابتدأني عليه السلام فقال: إن الله عز وجل رزقك الايمان فحرم به بدنك على النار، ورزقك العافية فأعانك على الطاعة، ورزقك