رجع الكفر عليه، فإياكم والطعن على المؤمنين (1).
أقول: باء به: رجع بالكفر أحدهما. إن صدق الشاهد فالرجل الاخر المشهود عليه كافر، وإن كذب الشاهد فهو كافر. كما صرح بذلك في الحديث أيضا. ونقلها الصدوق بسنده عن أحمد بن النضر في عقاب الأعمال / 320.
680 / 3 - الصدوق قال: حدثني محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عز وجل خلق المؤمنين من نور عظمته وجلال كبريائه فمن طعن عليهم أو رد عليهم قولهم فقد رد على الله في عرشه وليس من الله في شئ إنما هو شرك شيطان (2).
681 / 4 - الشيخ الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله، عن أبو محمد، عن ابن همام، عن الحسين بن أحمد المالكي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يحيى بن زكريا الأنصاري، عن داود بن كثير الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته، فمن طعن عليه أورد عليه قوله فقد رد على الله عز وجل (3).
82 6 / 5 - القطب الرواندي رفعه إلي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من طعن في مؤمن بشطر كلمة حرم الله عليه ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام (4).
118 - طلب عثرات المؤمن 683 / 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن