جاريته وهبته ليبلوا شكرك وصبرك (1).
83 / 4 - وعنه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة (2).
84 / 5 - الإسكافي رفعه إلى علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام أنه قال: من صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحب وكره لم يقض الله عليه فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له (3).
85 / 6 - الإسكافي رفعه إلى سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أنه قال: رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قوم في بعض غزواته فقال: من القوم؟ قالوا: مؤمنون يا رسول الله قال: ما بلغ من إيمانكم؟
قالوا: الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء والرضا بالقضاء. فقال (رسول الله صلى الله عليه وآله): حلماء علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء، إن كنتم كما تقولون فلا تبنوا مالا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا تأكلون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون (4).
86 / 7 - الإسكافي رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام أنه قال: أحق من خلق الله بالتسليم لما قضى الله من عرف الله ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وعظم عليه أجره، ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره (5).
87 / 8 - الإسكافي رفعه إلى جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما الصبر الجميل؟ قال: ذلك صبر ليس فيه شكوى إلى أحد من الناس، الحديث (6).
88 / 9 - الإسكافي رفعه إلى ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن