قال الخليل بن أحمد: لعل الصواب إبرار المقسم.
أقول: يأتي رواية الصدوق قدس سره فيها في عنوان (حق المؤمن) إن شاء الله تعالى.
110 / 9 - الحميري عن السندي بن محمد عن أبي البختري، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة من الجفاء، أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته، وأن يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب أو يجيب فلا يأكل ومواقعة الرجل أهله قبل الملاعبة (1).
111 / 10 - الراوندي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من لا يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله، ويكره إجابة من يشهد وليمته الأغنياء دون الفقراء (2).
أقول: يكره الإجابة إلى طعام قوم عائلهم مجفو وغنيهم مدعو. وفي هذا المجال راجع إلى كتاب مولانا أمير المؤمنين عليه صلوات المصلين إلى عثمان بن حنيف الأنصاري وكان عامله على البصرة وفيه مطالب كثيرة غنية عن التوصيف وقد مر من بعضه في العنوان الأول (3).
6 - اجتماع المؤمنين:
112 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عن ابن فضال، عن ابن مسكان، عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي:
أتخلون وتتحدثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت: إي والله إنا لنخلو ونتحدث ونقل ما شئنا، فقال: أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن، أما والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم وإنكم على دين الله ودين ملائكته، فأعينوا بورع