ويشفع له وهو على خير (1).
أقول: انكفأ: رجع ولونه تغير. خامة الزرع: أول ما ينبت على ساق الزرع أو اللطافة الغضة منه.
898 / 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن نصير أبي الحكم الخثعمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المؤمن مؤمنان فمؤمن صدق بعهد الله ووفى بشرطه وذلك قول الله عز وجل: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (2) فذلك الذي لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، وذلك ممن يشفع ولا يشفع له ومؤمن كخامة الزرع توج أحيانا وتقوم أحيانا فذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة، وذلك ممن يشفع له ولا يشفع (3).
190 - المؤمن علوي هاشمي 899 / 1 - الصدوق قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكوني قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: المؤمن علوي لأنه علا في المعرفة، والمؤمن هاشمي لأنه هشم الضلالة، والمؤمن قرشي لأنه أقر بالشئ المأخوذ عنا، والمؤمن عجمي لأنه استعجم عليه أبواب الشر، والمؤمن عربي لان نبيه صلى الله عليه وآله عربي وكتابه المنزل بلسان عربي مبين، والمؤمن نبطي لأنه استنبط العلم، والمؤمن مهاجري لأنه هجر السيئات، والمؤمن أنصاري لأنه نصر رسوله صلى الله عليه وآله وأهل بيت رسول الله عليهم السلام، والمؤمن مجاهد لأنه يجاهد أعداء الله تعالى في دولة الباطل بالتقية وفي دولة الحق بالسيف (4).
900 / 2 - المفيد رفعه إلى الصادق عليه السلام أنه قال: المؤمن هاشمي لأنه هشم