من معونة أخيه المسلم والسعي له في حوائجه قضيت أو لم تقضى إلا ابتلاه الله بالسعي في حاجة من يأثم عليه ولا يؤجر به، وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما رضي الله إلا ابتلى أن ينفق أضعافا فيما يسخط الله (1).
56 - ترك مناصحة المؤمن 398 / 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أيما مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه فقد خان الله ورسوله (3).
أقول: الرواية من حيث السند موثقة ونحوها موثقة أخرى لسماعة وخبر أبي جميلة المروية في الكافي 2 / 363 وخبر حفص الأعشى فيه 2 / 362.
399 / 2 - الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه عن حسين بن حازم عن حسين بن عمر بن يزيد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي سلبه الله عز وجل رأيه (3).
400 / 3 - الصدوق رفعه عن علي بن الحكم عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من مشى مع قوم في حاجة فلم يناصحهم فقد خان الله ورسوله (4).
401 / 4 - المفيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من سعى لأخيه المؤمن في حاجة ولم يمحضه فيها النصيحة كان كمن خان الله ورسوله (5).
402 / 5 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ما أخلص المودة من