بصره (1).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة. عزفت: أي زهدت. 866 / 3 - الصدوق، عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام قال: من أقر بالتوحيد ونفى التشبيه عنه ونزهه عما لا يليق به وأقر بأن له الحول والقوة والإرادة والمشيئة والخلق والامر والقضاء والقدر، وأن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، وشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله، وأن عليا والأئمة بعده حجج الله ووالى أولياء هم وعادى أعداءهم واجتنب الكبائر، وأقر بالرجعة والمتعتين والمسألة في القبر وبالحوض والشفاعة، وخلق الجنة والنار والصراط والميزان والبعث والنشور والجزاء والحساب فهو مؤمن حقا وهو في شفاعتنا أهل البيت (2).
867 / 4 إبراهيم بن محمد الثقفي، عن يحيى بن صالح، عن مالك بن خالد، عن عبد الله بن الحسن، عن عباية قال: كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر وأهل مصر وذكر الكتاب وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله: من سرته حسناته وساءته سيئاته فذلك المؤمن حقا (3).
179 - موت المؤمن 868 / 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر والحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن موت الفجأة تخفيف عن المؤمن وأخذه أسف عن الكافر (4).