السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل (1).
822 / 4 - الحسين بن بسطام وأخوه أبو عتاب، عن محمد بن خلف، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن أخيه محمد، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام أنه عاد سلمان الفارسي فقال له:
يا سلمان ما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلا بذنب قد سبق منه وذلك الوجع تطهير له، قال سلمان: فليس لنا في شئ من ذلك أجر خلا التطهير؟ قال علي عليه السلام:
يا سلمان لكم الأجر بالصبر عليه والتضرع إلى الله والدعاء له، بهما تكتب لكم الحسنات وترفع بكم الدرجات، فأما الوجع خاصة فهو تطهير وكفارة (2).
823 / 5 - وعنهما، بهذا الاسناد، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سهر ليلة في العلة التي تصيب المؤمن عبادة سنة (3).
163 - المشي في حاجة المؤمن 824 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الخارقي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له كتب الله عز وجل له بذلك مثل أجر حجة وعمرة مبرورتين وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في المسجد الحرام، ومن مشى فيها بنية ولم تقض كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة فارغبوا في الخير (4).
825 / 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله، فإن للجنة بابا