414 / 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب افشاء السلام (1).
أقول: الرواية صحيحة سندا.
415 / 5 - الصدوق قال: أبي قدس سره قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن ابن جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: إن ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار، فقال له الملك:
يا عبد الله ما يقيمك على باب هذا الدار؟ قال: فقال له: أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال له الملك: هل بينك وبينه رحم ماسة، أو هل نزعتك إليه حاجة؟ قال:
فقال: لا ما بيني وبينه قرابة ولا نزعتني إلا أخوة الاسلام وحرمته فإنما أتعهده أسلم عليه في الله رب العالمين فقال له الملك: إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام وهو يقول: إنما إياي أردت ولي تعاهدت، وقد أوجبت لك الجنة وأعفيتك من غضبي وأجرتك من النار (2).
أقول: الروايات الواردة في التسليم كثيرة جدا ذكرنا هذه الخمسة تيمنا وتبركا، وإن أردت الاطلاع عليها فراجع الكافي 2 / 644 والمحجة البيضاء 3 / 381 والوافي 5 / 603 ووسائل الشيعة 12 / 55 طبع آل البيت وبحار الأنوار 73 / 1 ومستدرك الوسائل 8 / 355 وجامع أحاديث الشيعة 15 / 572.
59 - تعيير المؤمن 416 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عير مؤمنا بذنب لم يمت حتى يركبه (3).