تبارك وتعالى لمؤمن (من) إلا جعل له الخيرة فيما قضى (1) 28 / 8 - وعنه، عن، أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله يذود المؤمن عما يكره مما يشتهي كما يذود الرجل البعير عن إبله ليس منها (2).
29 / 9 - وعنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الرب ليتعاهد المؤمن فما يمر به أربعون صباحا إلا تعاهده إما بمرض في جسده وإما بمصيبة في أهله وماله أو بمصيبة من مصائب الدنيا ليأجره الله عليه (3).
30 / 10 - وعنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما فلت المؤمن من واحدة من ثلاث، أو جمعت عليه الثلاثة: أن يكون معه من يغلق عليه باب في داره، أو جار يؤذيه أو من في طريقه إلى حوائجه (يؤذيه). ولو أن مؤمنا على قلة جبل لبعث الله شيطانا يؤذيه، ويجعل الله له من ايمانه أنسا (4).
أقول: ونظيره في الكافي بسند موثق.
31 / 11 - وعنه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: يا دنيا مري على عبدي المؤمن بأنواع البلايا وما هو فيه من أمر دنياه، وضيقي عليه في معيشته، ولا تحولي له فيسكن إليك (6).
32 / 12 - وعنه، عن الصباح بن سيابة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما أصاب المؤمن من بلاء فبذنب؟ قال: لا ولكن ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الذي يكتب له بالحسنات، وتحط عنه السيئات وتدخر له يوم القيامة.
33 / 13 - وعنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله