شئ يستريح إليه، وإن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله (1).
189 / 14 - الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: المؤمنون في تبارهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى تداعى له سائره بالسهر والحمى (2).
190 / 15 - ابن فهد الحلي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أحدث الله إخاء بين مؤمنين إلا أحدثه لكل منهما درجة وعنه صلى الله عليه وسلم قال: من استفاد أخا في الله استفاد بيتا في الجنة. وروى عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن المؤمنين المتواخيين في الله ليكون أحدهما في الجنة فوق الاخر بدرجة فيقول:
يا رب إن صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك ويثبطني عن معصيتك ويرغبني فيما عندك، فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة، فيجمع الله بينهما، وإن المنافقين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار فيقول: يا رب إن فلانا كان يأمرني بمعصيتك ويثبطني عن طاعتك ويزهدني فيما عندك ولا يحذرني لقاءك فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك، فيجمع الله بينهما وتلا هذه الآية (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) (3) (4).
17 - أداء حقوق المؤمن من المحمدية السمحة 191 / 1 - الصدوق قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن سهل بن زياد الادمي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان قال: قال (لي) أبو عبد الله عليه السلام: يا يونس اتقوا الله