يؤدي فيه الأمانة؟ قال: لا يخبر بما يرى (1).
61 - تفريج كربة المؤمن 426 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كتب الله عز وجل له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله (2).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة. واللهفان: المكروب. اللهثان:
العطشان ولهث: من أخرج لسانه عطشا أو تعبا أو اعياء.
427 / 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا نفس الله عز وجل عنه ثلاثا وسبعين كربة، واحدة في الدنيا واثنتين وسبعين كربة عند كربة العظمى.
قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم (3).
أقول: الرواية معتبرة سندا. والمراد بالكربة العظمى يوم القيامة كما هو الظاهر.
428 / 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن حسين بن نعيم، عن مسمع أبي سيار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة سقاه الله من الرحيق المختوم (4).
أقول: الرواية صحيحة سندا. الثلج: البارد والمطمئن، الرحيق: الخمر أو