فارقه روح الايمان؟ قال فقال: هو مثل قول الله عز وجل: (وأيدهم بروح منه) (1)، هو الذي فارقه (2).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة.
383 / 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، رفعه عن محمد بن داود الغنوي، عن الأصبغ بن نباتة قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: يا أمير المؤمنين إن ناسا زعموا أن العبد لا يزني وهو مؤمن، ولا يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن، فقد ثقل علي هذا وحرج منه صدري حين أزعم أن هذا العبد يصلي صلاتي، ويدعو دعائي ويناكحني وأناكحه، ويوارثني وأوارثه، وقد خرج من الايمان من أجل ذنب يسير أصابه، فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه، صدقت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول والدليل عليه كتاب الله... الحديث (3) أقول: قد وردت عدة من الروايات بهذا المضمون ولتفصيلها راجع باب الكبائر من الكافي 2 / 276 وباب تعيين الكبائر التي يجب اجتنابها من وسائل الشيعة 11 / 251 (15 / 318 من طبع آل البيت) ومستدرك الوسائل 11 / 355.
52 - تأييد المؤمن بروح منه 384 / 1 - الكليني، عن الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن أبي سلمة، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن أبي خديجة قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي: إن الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقي، وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه