خير له (1).
495 / 4 - وعنه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: المؤمن بعرض كل خير لو قطع أنملة أنملة كان خيرا له، ولو ولي شرقها وغربها كان خيرا له (2).
496 / 5 - وعنه، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله: إن العبد المؤمن ليطلب الأمارة والتجارة حتى إذا أشرف من ذلك على ما كان يهوي بعث الله ملكا وقال له: عق عبدي وصده عن أمر لو استمكن منه أدخله النار، فيقبل الملك فيصده بلطف الله، فيصبح وهو يقول: لقد دهيت ومن دهاني فعل الله به وقال: ما يدري أن الله الناظر له في ذلك ولو ظفر به أدخله النار (2).
أقول: يقول: أي العبد المؤمن يقول لقد دهيت... قال: اي قال الملك ما يدري...
75 - حسن ظن المؤمن بالله 497 / 1 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال - وهو على منبره - والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه، والكف عن اغتياب المؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه، واغتيابه للمؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم، بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه (4).