الايمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء (1).
أقول: الرواية صحيحة سندا المراد بانماث أي اختلط وذاب.
100 / 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن الحسين بن حازم، عن حسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من اتهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما ومن عامل أخاه بمثل ما عامل به الناس فهو برئ مما ينتحل (2).
101 / 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن حدثه، عن الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تضنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا (3).
5 - إجابة المؤمن:
102 / 1 - البرقي، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن عبد الأعلى، عن ابن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من الحقوق الواجبات للمؤمن على المؤمن أن يجيب دعوته (4).
103 / 2 - البرقي، عن ابن مهران عن ابن عميرة عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجيب الدعوة (5).
104 / 3 - البرقي، عن علي بن الحكم، عن المثنى الحناط، عن إسحاق بن يزيد ومعاوية بن أبي زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من حق المسلم أن يجيبه