على مصلحة عار عن مفسدة وعلى كل علم يعرف فيه استكمال النفس الانسانية في جانبي العلم والعمل بالأحكام، ومنه اطلاق الحكمة على علم الشرايع والأحكام كذا في شرح البردة، والظاهر أن المراد من الحكمة ها هنا جميع معانيها الأربعة على مذهب من جوز عموم المشترك أو على طريق عموم المجاز بأن يراد منها معنى مجازي شامل لأفراد المعاني المذكورة) (1).
677 / 2 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: خذ الحكمة أنى كانت فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن (2).
أقول: تلجج: بحذف إحدى التائين تخفيفا أي تتحرك.
117 الطعن على المؤمن 678 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن حماد بن عثمان، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مامن انسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة وكان قمنا أن لا يرجع إلى خير (3).
أقول: الرواية من حيث السند معتبرة، لأن المراد بابن سنان هو عبد الله. في عين مؤمن: حين ينظر إليه ويراعيه. قمنا: خليقا. ونقلها الصدوق بسنده المعتبر في عقاب الأعمال / 284.
679 / 2 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما شهد رجل على رجل بكفر قط إلا باء به أحدهما، إن كان شهد (به) على كافر صدق وإن كان مؤمنا