الصبر والبلاء ليستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور، وإن الجزع والبلاء ليستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع (1).
89 / 10 - الإسكافي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن للنكبات غايات لا بد أن ينتهي إليها، فإذا أحكم على أحدكم لها فليطأطئ لها ويصير حتى تجوز، فإن اعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها (2).
90 / 11 - وكان يقول (أمير المؤمنين عليه السلام): الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فمن لا صبر له لا إيمان له (6).
91 / 12 - وكان يقول (أمير المؤمنين عليه السلام): الصبر ثلاثة: الصبر على المصيبة والصبر على الطاعة والصبر على المعصية (4).
92 / 13 - الإسكافي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: الصبر صبران: الصبر على البلاء حسن جميل، وأفضل منه الصبر على المحارم (5).
93 / 14 - الإسكافي رفعه إلى سيف بن عميرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اتقوا الله واصبروا فإنه من لم يصبر أهلكه الجزع، وإنما هلاكه في الجزع أنه إذا جزع لم يؤجر (6).
94 / 15 - مؤلف جامع الأخبار رفعه إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال:
الجزع عند البلاء تمام المحنة (7).
95 / 16 - مؤلف جامع الأخبار رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من ابتلي فصبر وأعطي فشكر وظلم فغفر وظلم فاستغفر قالوا: ما باله؟ قال: أولئك لهم الأمن وهم مهتدون (8).