إنما هو أن تروى عليه أو تعيبه (1).
أقول: الرواية معتبرة سندا.
587 / 2 الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن مفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان (2).
أقول: ونقلها الصدوق بسنده في عقاب الأعمال / 287 ولكن ليس في نقله (فلا يقبله الشيطان).
588 / 3 - الصدوق قال: أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن مختار، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (عورة المؤمن على المؤمن حرام) قال:
ليس هو أن ينكشف ويرى منه شيئا إنما هو أن يروى عليه (3).
589 / 4 - المفيد رفعه إلى الصادق عليه السلام أنة قال: من روى على أخيه رواية يريد بها شينه وهدم مروته أوقفه الله في طينة خبال حتى يبتعد مما قال (4).
أقول: وفي صحيحة ابن أبي يعفور في الكافي 2 / 357 قلت: وما طينة الخبال؟ قال أبو عبد الله عليه السلام: صديد يخرج من فروج المومسات. صديد الجرح:
ماؤه الرقيق المختلط بالدم. المومسات: الفاجرات.
98 - زيارة المؤمن 590 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من