في رحم ماسة، المؤمنون بعضهم أولى ببعض في كتاب الله، فللمؤمن على المؤمن أن يبره فريضة من الله، يا ابن أبي فاطمة تباروا وتواصلوا فينسئ الله في آجالكم ويزيد في أموالكم وتعطون العافية في جميع أموركم، وإن صلاتكم وصومكم وتقربكم إلى الله أفضل من صلاة غيركم ثم تلا هذه الآية: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون (1) (2).
48 - بشارات المؤمن 364 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير قال: قلت: جعلت فداك أرأيت الراد على هذا الأمر فهو كالراد عليكم؟ فقال: يا أبا محمد من رد عليك هذا الأمر فهو كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى الله تبارك وتعالى يا أبا محمد إن الميت (منكم) على هذا الأمر شهيد، قال: قلت: وإن مات على فراشه؟ قال إي والله وإن مات على فراشه حي عند ربه يرزق (3).
أقول: الرواية صحيحة سندا واضمارها غير مضر بعد أن مضرها أبو بصير، ومتنها واضح.
365 / 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس، فلما أخذ مجلسه قال له أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد ما هذا النفس العالي؟
فقال: جعلت فداك يا أبن رسول الله كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي مع أنني