الجبل، إن الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شئ (1).
أقول: نقلها الشيخ الطوسي بهذا السند في تهذيبه 6 / 179 الرقم 16 إلا أنه بدل محمد بن الحسين في السند بمحمد بن الحسن، والظاهر الصحيح ما ذكره شيخنا الطوسي بقرينة روايته عن إبراهيم بن إسحاق ونبه على هذا في جامع الرواة 1 / 19 في ترجمة إبراهيم بن إسحاق، والله العالم.
والمراد بالفل: الثلم.
320 / 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله (2).
أقول: ونقلها الصدوق بسنده عن حبيب الواسطي عن أبي عبد الله عليه السلام في صفات الشيعة / 32 ح 45.
39 - إن المؤمن لا يفتن في دينه 321 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن أيوب بن الحر، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (فوقاه الله سيئات ما مكروا) (3) فقال: أما لقد بسطوا عليه وقتلوه، ولكن أتدرون ما وقاه؟
وقاه أن يفتنوه في دينه (4).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة. وقال الفيض في توضيحها: (الآية حكاية عن مؤمن آل فرعون حيث أراد فرعون أن يفتنه عن دينه بالمكر والعذاب.
قسطوا عليه: أي جاروا من القسوط بمعنى الجور والعدول عن الحق وفي بعض النسخ بسطوا: أي أيديهم. وفي بعضها: سطوا: من السطو بمعنى البطش بالقهر).