خير يبق لك ذخره، وما تؤخره يكن لغيرك خيره... (1).
أقول: تقدمة: مصدر قدم: أي بذلا وانفاقا. راجع تمام هذا الكتاب في نهج البلاغة فإن فيه مطالب عالية.
32 - الافطار لإجابة المؤمن 275 / 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: افطارك لأخيك المؤمن أفضل من صيامك تطوعا (3).
276 / 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الدينوري، عن محمد بن عيسى، عن صالح بن عقبة قال: دخلت على جميل بن دراج وبين يديه خوان عليه غسانية يأكل منها، فقال: أدن فكل، فقلت: إني صائم فتركني حتى إذا أكلها فلم يبق منها إلا اليسير عزم علي ألا أفطرت، فقلت له: إلا كان هذا قبل الساعة، فقال أردت بذلك أدبك، ثم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أيما رجل مؤمن دخل على أخيه وهو صائم فسأله الاكل فلم يخبره بصيامه ليمن عليه بافطاره كتب الله جل ثناؤه له بذلك اليوم صيام سنة (3).
أقول: قد ورد في هذا المجال عدة من الروايات فراجع إن شئت إلى الكافي 4 / 150 والى جامع أحاديث الشيعة 9 / 488.
33 - اغتياب المؤمن 277 / 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن أبن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذي قال الله عز وجل: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في