بالورع. النعش: الرفع، الإقامة.
147 - لا يتقبل الله إلا من المؤمن 787 / 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام هل لأحد ما عمل ثواب على الله موجب إلا المؤمنين؟ قال: لا (1).
أقول الرواية من حيث السند صحيحة.
788 / 2 - الكليني، عن أحمد بن محمد، عمن ذكره، عن عبيد بن زرارة، عن محمد بن مارد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: حديث روي لنا أنك قلت: إذا عرفت فاعمل ما شئت؟ فقال: قد قلت ذلك، قال: قلت: وإن زنوا أو سرقوا أو شربوا الخمر فقال لي: إنا لله وإنا إليه راجعون والله ما أنصفونا أن نكون أخذنا بالعمل ووضع عنهم إنما قلت: إذا عرفت فاعمل ما شئت من قليل الخير وكثيره فإنه يقبل منك (2).
789 / 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الريان بن الصلت رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام كثيرا ما يقول في خطبته: يا أيها الناس دينكم دينكم فإن السيئة فيه خير من الحسنة في غيره، والسيئة فيه تغفر والحسنة في غيره لا تقبل (3).
790 / 4 - الكليني، عن العدة، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن حماد بن أبي طلحة، عن معاذ بن كثير قال: نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير فدنوت إلى أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: إن أهل الموقف لكثير قال: فصرف ببصره فأداره فيهم، ثم قال: ادن مني يا أبا عبد الله غثاء يأتي به الموج من كل مكان، لا والله ما الحج إلا لكم، لا والله ما يتقبل الله إلا منكم (4).