أبي عمير هو زياد بن عيسى، فلذا يصح أن يطلق عليه ابن زياد وقد روى ابن أبي عمير عن الحلبي وروي عنه الحسن بن علي فعليه الرواية صارت موثقة من حيث السند، والعلم عند الله تعالى.
149 - لا يسلب الله مؤمنا كريمتيه ثم 793 / 1 قال الصدوق رضي الله عنه: وروي لا يسلب الله عبدا مؤمنا كريمتيه أو أحدهما ثم يسأله عن ذنب (1).
150 - لا يؤثر عبد مؤمن هوى مولاه على هواه إلا 794 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن ابن سنان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الله عز وجل: وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي وعلو ارتفاعي لا يؤثر عبد مؤمن هواي على هواه في شئ من أمر الدنيا إلا جعلت غناه في نفسه وهمته في آخرته وضمنت السماوات والأرض رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر (2).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة ونحوها صحيحة أبي عبيدة المروية في الكافي الشريف 2 / 137.
151 - لسان المؤمن 795 / 1 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في خطبة:... إن لسان المؤمن من وراء قلبه وإن قلب المنافق من وراء لسانه، لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه، فإن كان خيرا أثراه وإن كان شرا واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: