خفيف المؤونة جيد التدبير لمعيشته، لا يلسع من جحر مرتين (1).
أقول: وفي رواية (لا يلدغ) واللسع واللدغ سواء. الجحر: ثقب الحية.
197 - المؤمن مستضعف في آخر الزمان 915 / 1 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين كأمثال الذئاب الضواري سفاكون للدماء، لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، وان حدثتهم كذبوك، وان تواريت عنهم اغتابوك، السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة، والحليم بينهم غادر والغادر بينهم حليم، والمؤمن بينهم مستضعف والفاسق فيما بينهم مشرف، صبيانهم عارم ونساؤهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الالتجاء إليهم خزي والاعتذار بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه وينزله في غير أوانه ويسلط عليهم شرارهم، فيسومونهم سوء العذاب ويذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم، فيدعوا خيارهم فلا يستجاب لهم (2).
أقول: العارم: الخبيث الشرير. الشاطر. الذي أعيا أهله خبثا.
198 - المؤمن مشغول عن الملاهي 916 / 1 - زيد النرسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله بعض أصحابنا عن طلب الصيد - إلى أن قال -: قال عليه السلام: وإن المؤمن لفي شغل عن ذلك، شغله طلب الآخرة عن الملاهي (3).