بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما ابتلى المؤمن بشئ أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها، قيل: وما هن؟ قال: المواساة في ذات يده بالله، والأنصاف من نفسه، وذكر الله كثيرا، أما إني لا أقول لكم (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ولكن ذكر الله عندما أحل له وذكر الله عندما حرم عليه (1).
74 / 9 - الصدوق باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: البرص شبه اللعنة، لا يكون فينا ولا في ذريتنا ولا في شيعتنا (2).
75 / 10 - الصدوق باسناده، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن لم يؤمن المؤمن من البلايا في الدنيا، ولكن آمنة من العمى في الآخرة ومن الشقاء، يعني عمن البصر (3).
أقول: الظاهر تفسير الشقاء بعمى البصر من الرواي وهو في غير محله.
76 / 11 - الصدوق باسناده، عن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما كان وما يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه (4).
77 / 12 - الصدوق، عن أبيه عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الصاعقة لا تصيب المؤمن، فقال له رجل: فإنا قد رأينا فلانا يصلي في المسجد الحرام فأصابته فقال أبو عبد الله عليه السلام إنه كان يرمي حمام الحرم (5).
وبهذا الاسناد قال: الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ولا تصيب ذاكرا.
أقول: سند الرواية صحيح.