صديد فروج الزواني (1).
285 / 9 - القطب الراوندي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من اغتاب مؤمنا فكأنما قتل نفسا متعمدا (2).
286 / 10 - وفي فقه الرضا عليه السلام: وأروي عن العالم عليه السلام أنه قال: والله ما أعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عز وجل، ورجائه منه، وحسن خلقه، والكف عن اغتياب المؤمنين (3).
أقول: قد وردت روايات كثيرة في الاغتياب وتحريمه وذمه قد ذكرنا لك نبذة منها، وتلك عشرة كاملة. ويأتي إن شاء الله عشرة تحت عنوان (رد غيبة المؤمن) فراجعها إن شئت.
34 - إقراض المؤمن 287 / 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن ربعي بن عبد الله، عن فضيل بن يسار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة، حتى يرجع ماله إليه (4).
أقول: الرواية من حيث السند معتبرة، وذكرها الصدوق بسنده في ثواب الأعمال / 166 إلا أنه قال: ما من مسلم أقرض مسلما.
288 / 2 - الصدوق قال: حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من