تهتز سرورا احسانه وتسيخ في الثرى عند إساءته، فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا وتربحوا نفيسا ثمينا، رحم الله امرء هم بخير فعمله أو هم بشر فارتدع عنه، ثم قال: نحن نؤيد الروح بالطاعة لله والعمل له (1).
53 - التبسم في وجه المؤمن 385 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن هاشم، عن سعدان بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاة كتب الله عز وجل له عشر حسنات ومن تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة (2).
أقول: وذكرها الصدوق مرسلا في مصادقة الإخوان / 52.
386 / 2 - الصدوق رفعه إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: من خرج في حاجة ومسح وجهه بماء الورد لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، ومن شرب من سؤر أخيه المؤمن يريد بذلك التواضع أدخله الله الجنة البتة، ومن تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنة، ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه (3).
387 / 3 - الصدوق رفعه إلى جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرفه القذا عنه حسنة، وما عبد الله بشئ أحب إليه من ادخال السرور على المؤمن (4).
388 / 4 - في الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام: واجتهد أن لا تلقى أخا من إخوانك إلا تبسمت في وجهه وضحكت معه في مرضات الله، فإنه يروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من ضحك في وجه أخيه المؤمن تواضعا لله عز وجل