(شدة ابتلاء المؤمن) 21 / 1 - الحسين بن سعيد الأهوازي رفعه إلى زرارة أنه قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في قضاء الله عز وجل كل خير للمؤمن (1).
22 / 2 - عنه، عن سعد بن طريف قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فجاء جميل الأزرق فدخل عليه قال: فذكروا بلايا الشيعة وما يصيبهم، فقال أبو جعفر عليه السلام:
إن أناسا أتوا علي بن الحسين عليهما السلام وعبد الله بن عباس فذكروا لهما نحوا مما ذكرتم قال: فأتيا الحسين بن علي عليهما السلام فذكرا له ذلك، فقال الحسين عليه السلام: والله البلاء والفقر والقتل أسرع إلى من أحبنا من ركض البراذين ومن السيل إلى صمرة، قلت: وما الصمرة؟ قال: منتهاه، ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنكم لستم منا (2).
23 / 3 - عنه عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الشياطين أكثر على المؤمن من الزنابير على اللحم (3).
24 / 4 - وعنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فيما أوحى الله إلى موسى أن: يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، وأني إنما ابتليه لما هو خير له، وأعطيه لما هو خير له، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، أكتبه في الصديقين عندي، إذا عمل برضائي وأطاع أمري (4).
25 / 5 - وعنه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله عنده ذنب ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل ابتلاه بالحاجة، فإن هو لم يفعل شدد عليه الموت، وإذا كان من أمره أن يهين عبدا وله عنده حسنة أصح