(من أحبه الله ابتلاه).
12 / 1 - محمد بن يعقوب الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عظيم الاجر لمع عظيم البلاء وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم (1).
13 / 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن الوليد بن علاء، عن حماد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا وثجه بالبلاء ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي لئن عجلت لك ما سألت إني على ذلك لقدار ولئن ادخرت لك فما ادخرت لك فهو خير لك (2).
أقول: غته بالبلاء اي غمسه في البلاء. وثجه بالبلاء أي صبه عليه وأسال.
14 / 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن عبيد، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال - وعنده سدير -: إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا، وإنا وإياكم يا سدير لنصبح به ونمسي (3).
15 / 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن زيد الزراد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عظيم البلاء يكفأ به عظيم الجزاء، فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء، فمن رضي فله عند الله الرضا، ومن سخط البلاء فله عند الله السخط (4).