مقدمه الفداء والرواية تدل على الرجعة في ظهوره عليه السلام. وعدة من الروايات تدل على رجعة المؤمنين في ظهوره عجل الله تعالى فرجه نحو خبر مفضل بن عمر المروي في غيبة الشيخ / 276 قال: ذكرنا القائم عليه السلام ومن مات من أصحابنا تنتظره، فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام: إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن تشاء أن تلحق به فالحق وإن تشاء أن تقيم في كرامة ربك فأقم (1).
212 - نفس المؤمن 941 / 1 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:... واعلموا عباد الله أن المؤمن لا يصبح ولا يمسي إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال زاريا عليها ومستزيدا لها، فكونوا كالسابقين قبلكم والماضين أمامكم، قوضوا من الدنيا تقويض الراحل وطووها طي المنازل (2).
أقول: ظنون: الضعيف والقليل الحيلة. زاريا: أي عائبا. التقويض: نزع أعمدة الخيمة وأطنابها يعني أنهم ذهبوا بمساكنهم وطووا مدة الحياة كما يطوي المسافر منازل سفره.
942 / 2 - الشيخ الطوسي، باسناده إلى وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر إن نفس المؤمن أشد تقلبا وخيفة من العصفور حين يقذف به في شرك (3).
أقول: الشرك: حبائل الصياد التي ينصبها لصيد الطيور.
213 - نفع المؤمن 943 / 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن