جعفر عليه السلام قول الله عز وجل في كتابه: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا (1)؟ قال: من حر أو غرق. قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟
قال: ذاك تأويلها الأعظم (2).
أقول: الرواية صحيح سندا ومتنها واضح.
141 / 3 - الكليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي، عن أبي خالد القماط، عن حمران قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أسألك أصلحك الله. فقال: نعم فقلت: كنت على حال وأنا اليوم على حال أخرى وكنت أدخل الأرض فأدعو الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من شاء، وأنا اليوم لا أدعو أحدا؟ فقال: وما عليك أن تخلي بين الناس وبين ربهم فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه، ثم قال: ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ نبذا. قلت: أخبرني عن قول الله عز وجل: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا (3) قال: من حرق أو غرق ثم سكت ثم قال: تأويلها الأعظم أن: دعاها فاستجابت له (4).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة ولتوضيح متنها راجع بحار الأنوار 71 / 404.
11 - إخافة المؤمن وضربه 142 / 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عن الأنصاري، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله (5).