رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل كتم ثلاثة في ثلاثة: كتم رضاه في طاعته، وكتم سخطه في معصيته، وكتم وليه في خلقه، فلا يستخفن أحدكم شيئا من الطاعات فإنه لا يدري في أيها رضا الله، ولا يستقلن أحدكم شيئا من المعاصي فإنه لا يدري في أيها سخط الله، ولا يزر أن أحدكم بأحد من خلق الله، فإنه لا يدري أيهم ولي الله (1).
243 / 12 - الصوري رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لا تحقروا ضعفاء اخوانكم، فإنه من احتقر مؤمنا لم يجمع الله بينهما في الجنة إلا أن يتوب (2).
26 - استخفاف المؤمن 244 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبي هارون، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لنفر عنده وانا حاضر: ما لكم تستخفون بنا؟ قال فقام إليه رجل من خراسان فقال: معاذ لوجه الله أن نستخف بك أو بشئ من أمرك، فقال: بلى إنك أحد من استخف بي، فقال: معاذ الله أن أستخف بك، فقال له: ويحك أولم تسمع فلانا ونحن بقرب الجحفة وهو يقول لك: احملني قدر ميل فقد والله عييت، والله ما رفعت به رأسا لقد استخففت به، ومن استخف بمؤمن فينا استخف، وضيع حرمة الله عز وجل (3).
245 / 2 - الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا تستخف بأخيك المؤمن، فيرحمه الله عز وجل عند استخفافك ويغير ما بك (4).
246 / 3 - سبط الطبرسي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا تستخفوا