للمؤمن وحسرة للكافر يا علي أوحى الله إلى الدنيا اخدمي من خدمني واتعبي من خدمك، يا علي إن الدنيا لو عدلت عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة من ماء، يا علي ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتا (1).
622 / 4 - الصدوق قال: حدثنا حمزة العلوي رضي الله عنه قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن الأول، عن أبي عبد الله عليهما السلام قال: الدنيا سجن المؤمن والقبر حصنه والجنة مأواه والدنيا جنة الكافر والقبر سجنه والنار مأواه (2).
أقول: رجال السند كلهم ثقات إلا العلوي شيخ الصدوق لأنه مهمل ولكن من ترضى الصدوق له ظهر كونه من أصحابنا الإمامية. والمراد بأبي الحسن الأول موسى بن جعفر عليهما السلام.
632 / 5 - الإسكافي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وأما المؤمن فيروع فيها وأما الكافر فمتع منها (3).
624 / 6 - مؤلف جامع الأخبار ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر (4).
104 - السعي في حاجة المؤمن 625 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن لله عبادا في الأرض يسعون