علمي في الكتاب:
جعلت الأحاديث الواردة في موضوع واحد تحت عنوان، ثم رتبت لا لعناوين على حروف المعجم، وقد ابتدأت في: كل عنوان غالبا بالأحاديث الواردة في كتاب الكافي لثقة الإسلام الكليني، ثم كتب الصدوق، ثم المفيد، ثم الشيخ الطوسي، ثم من يلي بعدهم على ترتيب الزمني. لكون كتب هذه الأربعة على نحو الجامع غالبا - قدس الله اسرارهم -.
ثم تعرضت لأخبار الواردة في كتب الحسين بن سعيد الأهوازي والإسكافي والصفار والحميري ومحمد بن محمد الأشعث في كتابه الجعفريات، والعياشي في تفسيره، وعلي بن إبراهيم القمي في تفسيره وغيرها.
واستفدت كثيرا من الجوامع المتأخرة أيضا نحو الوافي للمحدث الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 ه، وبحار الأنوار لشيخ الاسلام العلامة المجلسي المتوفى عام 1110 ه، ووسائل الشيعة للشيخ المحدث الفقيه الحر العامي المتوفى سنة 1104 ه، ومستدرك الوسائل للشيخ المحدث الحاج الميرزا حسين النوري المتوفى عام 1320 ه، وجامع أحاديث الشيعة الذي الف تحت اشراف السيد الفقيه المرجع الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي المتوفى عام 1381 ه، قدس الله أسرارهم.
وذكرت أسانيد الروايات واحترزت من تقطيع الأحاديث غالبا، لان في حذف السند وتقطيع الحديث ما لا يخفى على المحقق المتتبع.
وقد لاحظت سند الروايات، ونبهت على صحاحها وموثقها ومعتبرها.
وفي ذيل الروايات شرحت اللغات المشكلة أو المعاني الدقيقة بقدر الوسع والطاقة، والعلم عند الله تعالى.
وإذا كانت الروايات الواردة في عنوان كثيرة ذكرت عشرة منها غالبا، ثم في ختام العنوان نبهت القارئ المتتبع إلى مظان وجود الروايات لتسهيل رجوعه