الله لومة لائم، سيماهم سيما الصديقين، وكلامهم كلام الأبرار، عمار الليل ومنار النهار. متمسكون بحبل القرآن، يحيون سنن الله وسنن رسوله، لا يستكبرون ولا يعلون، ولا يغلون ولا يفسدون. قلوبهم في الجنان، وأجسادهم في العمل! (1).
42 أول ما يتحف به المؤمن 337 / 1 - الصدوق قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال:
حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عثمان وابن أبي حمزة، عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما أول ما يتحف به المؤمن؟ قال: يغفر لن تبع جنازته (2).
43 - إهانة المؤمن 338 / 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القماط، عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر عليه السلام قال لما أسرى بالنبي صلى الله عليه وآله قال: يا رب ما حال المؤمن عندك؟ قال يا محمد من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وأنا أسرع شئ إلى نصرة أوليائي، الحديث (3).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة ومتنها واضح.
339 / 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن نعمان، عن ابن مسكان، عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن الله تبارك وتعالى يقول: من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي وأنا أسرع شئ