الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) (1) قال: من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيئاته (2).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة، ونقلها العياشي في تفسيره 1 / 238 ح 112 عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام.
781 / 3 - الصدوق قال: أبي رضي الله عنه قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) (3) قال: من اجتنب ما وعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر الله سيئاته ويدخله مدخلا كريما. والكبائر السبع الموجبات: قتل النفس الحرام، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف (4).
أقول: متنها متحد مع الرواية الأولى، وهي صحيحة ابن محبوب.
143 - كن بالمؤمنين رحيما 782 / 1 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام في عهده إلى مالك الأشتر النخعي: وإذا قمت في صلاتك للناس فلا تكونن منفرا ولا مضيعا، فإن في الناس من به العلة وله الحاجة، وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله حين وجهني إلى اليمن كيف أصلي بهم؟ فقال: (صل بهم كصلاة أضعفهم وكن بالمؤمنين رحيما) (5).
أقول: الرضي رضي الله عنه ذكر هذا العهد في نهج شريفه مرفوعا كما هو دأبه في