78 / 13 - الصدوق قال حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال: حدثنا علي بن الحكم، عن عبد الله بن جندب، عن سفيان بن سمط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا فأذنب ذنبا تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد الله تعالى بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به وهو قول الله تعالى:
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون (1) بالنعم عند المعاصي (2).
79 / 14 - الحميري، عن محمد بن الوليد، عن عبد الله بن بكير، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام أيبتلى المؤمن بالجذام والبرص وأشباه هذا؟ قال: وهل كتب البلاء إلا على المؤمن؟! (3).
(مدح الصبر والرضا بالبلاء) 80 / 1 - أبو علي محمد بن همان الإسكافي، رفعه إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن إلا وهو مبتلى ببلاء، منتظر به ما هو أشد منه، فإن صبر على البلية التي هو فيها عافاه الله من البلاء الذي ينتظر به، وإن لم يصبر وجزع نزل به من البلاء المنتظر أبدا حتى يحسن صبره وعزاؤه (4).
81 / 2 - الإسكافي رفعه إلى أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ابتلى من شيعتنا فصبر عليه كان له أجر ألف شهيد (5).
82 / 3 - الإسكافي قال: روى أحمد بن محمد البرقي في كتاب الكبير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا، ولكل نعمة شكرا، ولكل عسر يسرا. اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال فإن الله إنما يفيض