إلى نصرة أوليائي (1).
أقول: الرواية معتبرة سندا ونقل بطرق متعددة ليس هنا موضع ذكره.
340 / 3 - الصدوق بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في خطبة له: ومن أهان فقيرا مسلما من أجل فقره واستخف به فقد استخف بالله، ولم يزل في غضب الله عز وجل وسخطه حتى يرضيه، ومن أكرم فقيرا مسلما لقى الله يوم القيامة وهو يضحك إليه (2).
341 / 4 - الصدوق بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره (3).
342 / 5 - سبط الطبرسي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: قال الله تبارك وتعالى: ويل لمن أهان وليا، من أهان وليا فقد حاربني ويظن من حاربني أن يسبقني أو يعجزني، وأنا الثائر لأوليائي في الدنيا والآخرة (4).
44 - إيذاء المؤمن 343 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله عز وجل:
ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن، ولو لم يكن من خلقي في الأرض فيما بين المشرق والمغرب إلا مؤمن واحد مع إمام عادل لاستغنيت بعبادتهما عن جميع ما خلقت في أرضي، ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما ولجعلت لهما من إيمانها أنسا لا يحتاجان إلى أنس