157 - ما يخرج المؤمن من الدنيا إلا برضا منه 806 / 1 - الصدوق رفعه إلى الصادق عليه السلام أنه قال: ما يخرج مؤمن من الدنيا إلا برضا منه، وذلك أن الله يكشف له الغطاء حتى ينظر إلى مكانه من الجنة وما أعد الله له فيها وتنصب له الدنيا كأحسن ما كانت له، ثم يخير فيختار ما عند الله ويقول: ما أصنع بالدنيا وبلائها، فلقنوا موتاكم كلمات الفرج (1).
158 - ما يدفع الله بالمؤمن 807 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله ليدفع بالمؤمن الواحد عن القرية الفناء (2).
أقول: الفناء: أي العذاب.
808 / 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا يصيب قرية عذاب وفيها سبعة من المؤمنين (3).
809 / 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل له في العذاب إذا نزل بقوم يصيب المؤمنين؟
قال: نعم، ولكن يخلصون بعده (4).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة، لدخول ثقة واحد في غير واحد من مشايخ ابن أبي عمير. يخلصون بعده: أي بعد الموت، ويحتمل رجوع الضمير إلى العذاب يعني يخلصون المؤمنون بعد العذاب أي نجوا منه، ولا يصيبهم العذاب ولكن يصيب بالقوم.
810 / 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن