أجمعين (1).
347 / 5 - ابن أبي جمهور الأحسائي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قمن آذى مؤمنا بغير حق فكأنما هدم مكة وبيت الله المعمور عشر مرات، وكأنما قتل ألف ملك من المقربين (2).
أقول: قال النوري بعد نقل الرواية في مستدرك 2 / 102 (9 / 100): ورواه العلامة الحلي في الرسالة السعدية عنه صلى الله عليه وآله مثله.
45 - ايصال المعروف إلى المؤمن 348 / 1 - الصدوق قال: أبي رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد، عن ميسر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به قال: فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافأة؟
فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله قال: فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله (3).
أقول: الرواية معتبرة سندا ومتنها واضح.
349 / 2 - الصدوق قال: حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل، عن حديد أو مرازم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (4).