64 - تمحيص المؤمن 445 / 1 - أبو علي محمد بن همام الإسكافي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ما من شيعتنا أحد يقارف أمرا نهيناه عنه فيموت، حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه (1).
446 / 2 - وعنه عن أبي الصباح الكناني قال: كنت أنا وزرارة عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: لا تطعم النار أحدا وصف هذا الامر: فقال زرارة، إن ممن يصف هذا الأمر يعمل بالكبائر؟ فقال: أو ما تدري ما كان أبي يقول في ذلك!! إنه كان يقول: إذا ما أصاب المؤمن من تلك الموبقات شيئا ابتلاه الله ببلية في جسده أو بخوف يدخله الله عليه، حتى يخرج من الدنيا وقد خرج من ذنوبه (2).
447 / 3 - وعنه، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن إلا وبه وجع في شئ من بدنه لا يفارقه حتى يموت، يكون ذلك كفارة لذنوبه (3).
448 / 4 - وعنه، عن الأحمس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تزال الغموم والهموم بالمؤمن حتى لا تدع له ذنبا (4).
449 / 5 - وعنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يمضي على المؤمن أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه، يذكره ربه (5).
450 / 6 - وعنه، عن رفاعة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قرأت في كتاب علي عليه السلام: إن المؤمن يمسي حزينا ويصبح حزينا، ولا يصلح له إلا ذلك (6).
451 / 7 - وعنه عن الحارث بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن العبد ليهم في الدنيا حتى يخرج منها ولا ذنب له (7).