أوحى الله عز وجل إليها: أن كافئ أوليائي بتحفهم، فيخرج منها وصفاء ووصائف معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ فإذا نظروا إلى جهنم وهولها وإلى الجنة وما فيها طارت عقولهم وامتنعوا أن يأكلوا، فينادي مناد من تحت العرش أن الله عز وجل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته فيمد القوم أيديهم فيأكلون (1).
أقول: الوصيف: الغلام دون المراهق، والوصيفة الجارية كذلك، والجمع وصفاء ووصائف هكذا في المصباح.
312 / 6 - محمد بن محمد بن الأشعث بسنده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله صلى عليه واله: من تكرمة الرجل لأخيه المسلم أن يقبل يتحفه بما عنده ولا يتكلف له (2).
313 / 7 - السيد محي الدين بن زهرة بسند عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ألطف مؤمنا أو قام له لحاجة من حوائج الدنيا والآخرة صغر ذلك أو كبر كان حقا على الله أن يخدمه خادما يوم القيامة (3).
314 / 8 - القاضي نعمان رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: خصوا بألطافكم خواصكم وإخوانكم (4).
38 - إن الله لم يأذن للمؤمن أن يذل نفسه 315 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قيل له: وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض لما لا يطيق (5).