واجتهاد (1).
أقول: الرواية من حيث السند موثقة ومتنها واضحة.
113 / 2 - الكليني، عن الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد بن سعد (سعيد خ ل - إسماعيل خ ل) عن محمد بن مسلم، عن أحمد بن زكريا، عن محمد بن خالد بن ميمون، عن عبد الله بن سنان، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما اجتمع ثلاثة من المؤمنين فصاعدا إلا حضر من الملائكة مثلهم، فإن دعوا بخير أمنوا، وإن استعاذوا من شر دعوا الله ليصرفه عنهم، وإن سألوا حاجة تشفعوا إلى الله وسألوه قضاها وما اجتمع ثلاثة من الجاحدين إلا حضرهم عشرة أضعافهم من الشياطين، فإن تكلموا تكلم الشيطان بنحو كلامهم، وإذا ضحكوا ضحكوا معهم، وإذا نالوا من أولياء الله نالوا معهم، فمن ابتلي من المؤمنين بهم فإذا خاضوا في ذلك فليقم، ولا يكن شرك شيطان ولا جليسه، فإن غضب الله عز وجل لا يقوم له شئ ولعنته لا يردها شئ، ثم قال صلوات الله عليه فإن لم - يستطع فلينكر بقلبه وليقم، ولو حلب شاة أو فواق ناقة (2).
أقول: أي زمان اجتماع المؤمنين أو الجاحدين ولو بقدر حلب شاة أو فواق ناقة. وهو ما بين الحلبتين من الراحة وتضم فاؤه ويفتح كما في النهاية.
114 / 3 - الكليني، بهذا الأسناد، عن محمد بن سليمان، عن محمد بن محفوظ، عن أبي المغرا قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: ليس شئ أنكى لإبليس وجنوده من زيارة الاخوان في الله بعضهم لبعض. قال: وإن المؤمنين يلتقيان فيذكران الله ثم يذكران فضلنا أهل البيت فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلا تخدد، حتى أن روحه لتستغيث من شدة ما يجد من الألم، فتحس