جناح الذباب غفر الله ذنوبه، ولو كانت أكثر من زيد البحر (1) أقول ونقلها الصدوق بسند لا بأس به في ثواب الأعمال: ص 222 118 / 7 - الصدوق رفعه إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام: قال أحيا ذكرنا. قلت: ما إحياء ذكركم؟ قال: التلاقي والتذاكر عند أهل الثبات (2).
119 / 8 - الصدوق رفعه إلى شعيب العقرقوفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأصحابه وأنا حاضر: اتقوا الله وكونوا إخوانا بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين، تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه (3).
120 / 9 - الطوسي، عن المفيد، عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول لخيثمة: يا خيثمة، اقرئ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأن يشهد أحياؤهم جنائز موتاهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإن لقياهم حياة أمرنا. قال: ثم رفع يده فقال: رحم الله من أحيا أمرنا (4).
أقول: الرواية من حيث السند لا بأس بها والمراد بصددها: سمع بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه يقول.
7 - إجلال ذي الشيبة المؤمن:
121 / 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي نهشل، عن عبد الله بن سنان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: من إجلال الله عز وجل إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ،