والمراد ببيوتكم: ما يملكه الآكل (6)، لأنه (7) حقيقة فيه.
ويمكن أن تكون النكتة فيه (8) مع ظهور إباحته الإشارة إلى مساواة ما ذكر (9) له من الإباحة، والتنبيه على أن الأقارب المذكورين والصديق ينبغي جعلهم كالنفس في أن يحب لهم ما يحب لها، ويكره لهم ما يكره لها كما جعل بيوتهم كبيته (10).
____________________
(1) أي وهل يجوز دخول بيوت من تضمنته الآية الشريفة لغير الأكل.
(2) أي البقاء في الدار للأكل قبل الكون وبعد الكون.
(3) دليل لعدم جواز الدخول في البيوت قبل الأكل لغير الأكل، والمكث بها قبل الأكل وبعد الأكل.
(4) دليل لجواز الدخول في تلك البيوت قبل الأكل لغير الأكل والمكث بها قبل الأكل وبعده.
(5) وهو الأكل فإذا جاز إتلاف المال بسبب الأكل فما لا يتلف من المال فهو أولى بالجواز.
(6) عينا أو منفعة.
(7) أي إضافة البيوت إلى ضمير الجمع وهو (كم) حقيقة في الملك.
(8) أي جواز الأكل في ذكر بيوتكم مع أن أكل الانسان في بيته ظاهر الجواز.
(9) مرجع الضمير (بيوت الأقارب) وفي له (بيت الانسان) أي لمساواة البيوت المذكورة مع بيت الانسان في جواز الأكل منها.
(10) هذه موعظة للمسلمين أي ينبغي للمسلم أن يكون هكذا صفته. فيا حبذا
(2) أي البقاء في الدار للأكل قبل الكون وبعد الكون.
(3) دليل لعدم جواز الدخول في البيوت قبل الأكل لغير الأكل، والمكث بها قبل الأكل وبعد الأكل.
(4) دليل لجواز الدخول في تلك البيوت قبل الأكل لغير الأكل والمكث بها قبل الأكل وبعده.
(5) وهو الأكل فإذا جاز إتلاف المال بسبب الأكل فما لا يتلف من المال فهو أولى بالجواز.
(6) عينا أو منفعة.
(7) أي إضافة البيوت إلى ضمير الجمع وهو (كم) حقيقة في الملك.
(8) أي جواز الأكل في ذكر بيوتكم مع أن أكل الانسان في بيته ظاهر الجواز.
(9) مرجع الضمير (بيوت الأقارب) وفي له (بيت الانسان) أي لمساواة البيوت المذكورة مع بيت الانسان في جواز الأكل منها.
(10) هذه موعظة للمسلمين أي ينبغي للمسلم أن يكون هكذا صفته. فيا حبذا