" ليس لي عليك كذا " فإنه الذي دخل عليه حرف الاستفهام، ونفي له، ونفي النفي إثبات فيكون إقرارا.
(وكذا لو قال: نعم على الأقوى)، لقيامها مقام بلى لغة وعرفا أما العرف فظاهر (8)، وأما اللغة فمنها قول النبي صلى الله عليه وآله للأنصار: ألستم ترون لهم ذلك؟ فقالوا: " نعم " وقول بعضهم (9):
____________________
(1) أي عن الاستفهام.
(2) التغابن: الآية 7.
(3) المذكور في كلام المصنف رحمه الله.
(4) الملك: الآية 8.
(5) الأعراف: الآية 171.
(6) هذا وجه ثان للحمل على الإقرار.
(7) مبالغة في المعنى.
(8) حيث شاع استعمال أحدهما مكان الآخر.
(9) هو الجحدر بن مالك. أنشد هذين البيتين ضمن أبيات حين أمر به الحجاج إلى السجن. فقال لبعض من يريد الخروج إلى اليمامة: تحمل عني شعرا، فأنشد الأبيات. والشاهد في وقوع " نعم " إثباتا في جواب استفهام النفي.
(2) التغابن: الآية 7.
(3) المذكور في كلام المصنف رحمه الله.
(4) الملك: الآية 8.
(5) الأعراف: الآية 171.
(6) هذا وجه ثان للحمل على الإقرار.
(7) مبالغة في المعنى.
(8) حيث شاع استعمال أحدهما مكان الآخر.
(9) هو الجحدر بن مالك. أنشد هذين البيتين ضمن أبيات حين أمر به الحجاج إلى السجن. فقال لبعض من يريد الخروج إلى اليمامة: تحمل عني شعرا، فأنشد الأبيات. والشاهد في وقوع " نعم " إثباتا في جواب استفهام النفي.